تركها ، كقوله تعالى : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها) [الأنعام ٦ / ١٦٠] الذي هو ترغيب في الإحسان.
ويسن الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صلىاللهعليهوسلم في يوم الجمعة وعند زيارة قبره صلىاللهعليهوسلم ، وبعد النداء للصلاة ، وفي صلاة الجنازة ، روى الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه عن أوس بن أوس الثقفي رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من أفضل أيامكم يوم الجمعة : فيه خلق آدم ، وفيه قبض ، وفيه النفخة ، وفيه الصعقة ، فأكثروا علي من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة علي» قالوا : يا رسول الله ، وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت؟ ـ يعني وقد بليت ـ قال : «إن الله حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء».
وروى أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص يقول : سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إذا سمعتم مؤذنا فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا علي ، فإنه من صلى عليّ صلّى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلّت عليه الشفاعة» :
وروى النسائي عن أبي أمامة أنه قال : من السنة في الصلاة على الجنازة : أن يكبر الإمام ، ثم يقرأ بفاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى سرا في نفسه ، ثم يصلي على النبي صلىاللهعليهوسلم ، ويخلص الدعاء للجنازة ، وفي التكبيرات لا يقرأ في شيء منها ، ثم يسلم سرا في نفسه.
وروى أبو داود ، وصححه النووي في الأذكار ، كما صحح الحديث المتقدم ، عن أبي هريرة رضياللهعنه أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «ما منكم من أحد يسلم علي إلا ردّ الله علي روحي حتى أردّ عليهالسلام».
ولا شك بأن الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صلىاللهعليهوسلم مجلبة للخير