(٨٨) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ الملك الذي وكلّ به وَهُوَ يُجِيرُ يغيث من يشاء ويحرسه وَلا يُجارُ عَلَيْهِ ولا يغاث أحد ولا يحرس وتعديته بعَلى لتضمين معنى النصرة إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
(٨٩) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ فمن اين تخدعون فتصرفون من الرشد مع ظهور الأمر وتظاهر الأدلّة.
(٩٠) بَلْ أَتَيْناهُمْ بِالْحَقِ من التوحيد والوعد بالنشور وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ حيث أنكروا ذلك
(٩١) مَا اتَّخَذَ اللهُ مِنْ وَلَدٍ لتقدّسه عن مماثلة احد وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ يساهمه في الألوهيّة إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ واستبد به وامتاز ملكه عن ملك اخر وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ كما هو حال ملوك الدنيا فهذا التدبير المحكم واتصاله وقوام بعضه ببعض يدلّ على صانع واحد سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يَصِفُونَ من الولد والشريك.
(٩٢) عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ وقرء بالرفع فَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ
في المعاني عن الصادق عليه السلام : الغيب ما لم يكن والشهادة ما قد كان.
(٩٣) قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي ان كان لا بدّ من أن تريني فانّ ما والنون للتأكيد ما يُوعَدُونَ
(٩٤) رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ قريناً لهم.
في المجمع عن النبيّ صلّى الله عليه وآله قال في حجّة الوداع وهو بمنى : لا ترجعوا بعدي كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض وأيم الله لئن فعلتموها لتعرفني في كتيبة يضاربونكم قال الراوي فغمر من خلفه منكبه الأيسر فالتفت فقال أو عليّ فنزلت.
أقولُ : ومن طريق الخاصّة ما رواه سعد بن عبد الله في مختصر بصائره بإسناده عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : وقد خطبنا يوم الفتح أيها الناس لأعرفنّكم ترجعون بعدي كفّار أيضرب بعضكم رقاب بعض ولئن فعلتم