أضربكم بالسيف ثمّ التفت عن يمينه فقال الناس غمزه جبرئيل فقال له أو عليّ او عليّ.
وفي رواية أبان بن تغلب عن الصادق عليه السلام قال : فنزل عليه جبرئيل فقال يا محمّد إن شاء الله أو يكون ذلك عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال رسول الله أو يكون ذلك عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال له جبرئيل واحدة لك واثنتان لعليّ عليه السلام وموعدكم السلام قال أبان جعلت فداك وأين السلام فقال يا أبان السلام من ظهر الكوفة.
أقولُ : وذلك انما يكون في الرجعة.
(٩٥) وَإِنَّا عَلى أَنْ نُرِيَكَ ما نَعِدُهُمْ لَقادِرُونَ يعني الرجعة.
(٩٦) ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ وهي الصّفح عنها والإحسان في مقابلتها وهو أبلغ من بالحسنة السيئة لما فيه من التنصيص على التفصيل.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام : بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ التقيّة نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ بما يصفونك به.
(٩٧) وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ وساوسهم وأصل الهمز النّخس.
القمّيّ قال : ما يقع في قلبك جاء من وسوسة الشّياطين.
(٩٨) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ويحوموا حولي في شيء من الأحوال
(٩٩) حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ متعلق بيصفون وما بينهما اعتراض قال تحسراً على ما فرط فيه من الايمان والطاعة لما اطلع على الأمر رَبِّ ارْجِعُونِ ردّونِ إلى الدنيا والواو لتعظيم المخاطب كقوله ألا فَارْحُمُونِي يا إله محمّد فان لم أكن أهل فأنت له اهل.
(١٠٠) لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ