سُورَة لُقْمانَ مكيّة
عن ابن عبّاس ثلاث آياتٍ نزلن بالمدينة وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ إلى آخرهن وعدد آيها
ثلاث وثلاثون آية حجازيّ أربع في الباقين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
(١) الم
(٢) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ ذي الحكمة أو المحكم آياته.
(٣) هُدىً وَرَحْمَةً وقرئ بالرَّفع لِلْمُحْسِنِينَ.
(٤) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ بيان لإحسانهم أو تخصيص لهذه الثلاثة من شعبه لفضل اعتداد بها.
(٥) أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ لاستجماعهم العقيدة الحقّة والعمل الصالح.
(٦) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ ما يلهي عمّا يعني كالاحاديث التي لا أصل لها والأساطير التي لا اعتبار فيها والمضاحيك وفضول الكلام.
القمّيّ قال الغناء وشرب الخمر وجميع الملاهي ويأتي تمام القول فيه عن قريب لِيُضِلَ وقرئ بفتح الياء عَنْ سَبِيلِ اللهِ القمّيّ قال يحيدهم عن طريقه بِغَيْرِ عِلْمٍ بحال ما يشتريه وَيَتَّخِذَها وقرء بالنّصب هُزُواً ويتَّخذ السبيل سخريّة أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ لاهانتهم الحقّ بإيثار الباطل عليه.
(٧) وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبِراً متكبّراً لا يعبأ بها كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً ثقلاً لا يقدر أن يسمع فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ أعلمه به وانّما ذكر البشارة