سُورة الصّافّات
مكّيّة عَدد آيها مائة واحدى وَثمانُونَ آية بصريّ وآيتان في الباقي واختلافها آيتان
وَما كانُوا يَعْبُدُونَ غير البصرّي وكلّهم يعدّون وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ غير أبي جعفر.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) وَالصَّافَّاتِ صَفًّا القمّيّ قال الملائكة والأنبياء ومن صفّ لله وعبده.
(٢) فَالزَّاجِراتِ زَجْراً قال الذين يزجرون النّاس.
(٣) فَالتَّالِياتِ ذِكْراً قال الذين يقرءون الكتاب من النّاس قال فهو قسم وجوابه.
(٤) إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ.
(٥) رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَرَبُّ الْمَشارِقِ مشارق الكواكب أو مشارق الشمس فانّ لها كلّ يوم مشرقاً وبحسبها المغارب ولذا اكتفي بذكرها مع انّ الشروق أدلّ على القدرة وأبلغ في النعمة.
(٦) إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا القربى منكم بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ وقرئ بتنوين زينة وجرّ الكواكب ونصبها.
(٧) وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ برمي الشّهب القمّيّ قال المارد الخبيث.
(٨) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى الملائكة واشرافهم وقرئ بالتشديد من التسمّع وهو تطلّب السماع وَيُقْذَفُونَ ويرمون.
القمّيّ يعني الكواكب التي يرمون بها مِنْ كُلِّ جانِبٍ من جوانب السماء إذا قصدوا صعوده.
(٩) دُحُوراً للدّحور وهو الطرد وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ.