والقمّيّ قال خزائنه في الكاف والنّون.
(٨٣) فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ تنزيه له عمّا ضربوا له وتعجيب عمّا قالوا فيه ومَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ ما يقوم به ذلك الشّيء من عالم الأرواح والملائكة وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ وعد ووعيد للمقرّين والمنكرين وقرئ بفتح التاء.
في ثواب الأعمال عن الباقر عليه السلام : من قرأ يس في عمره مرّة واحدة كتب الله له بكلّ خلق في الدنيا وبكلّ خلق في الآخرة وفي السماء بكلّ واحد ألفي الف حسنة ومحى عنه مثل ذلك ولم يصبه فقر ولا عزم ولا هدم ولا نصب ولا جنون ولا جذام ولا وسواس ولا داء يضرّه وخفّف الله عنه سكرات الموت وأهواله وولي قبض روحه وكان ممّن يضمن الله له السّعة في معيشته والفرح عند لقائه والرّضا بالثواب في آخرته وقال الله للملائكة أجمعين من في السماوات ومن في الأرض قد رضيت عن فلان فاستغفروا له.
وفيه وفي المجمع عن الصادق عليه السلام : انّ لكلّ شيء قلباً وانّ قلب القرآن يس الحديث وذكر فيه ثواباً كثيراً لقراءتها.