سورة الشُّعراء
مكّيّة كُلّها غير قوله وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ الآيات إلى آخر السورة فإنها نزلت بالمدينة
عدد آيها مائتان وسبع وعشرون آية.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) طسم في المجمع عن عليّ عليه السلام عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : لمّا أنزلت طسم قال الطّاء طور سينا والسّين اسكندرية والميم مكّة وقال الطّاء شجرة طوبى والسّين سدرة المنتهى والميم محمّد المصطفى صلّى الله عليه وآله.
والقمّيّ قال طسم هو من حروف اسم الله الأعظم.
وفي المعاني عن الصادق عليه السلام : وامّا طسم فمعناه انا الطالب السميع المبدئ المعيد.
(٢) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ.
(٣) لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ قاتل نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ.
(٤) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آية دلالة ملجأة الى الايمان وبليّة قاسرة عليه فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ منقادين.
في الكافي عن الصادق عليه السلام : انّ القائم عليه السلام لا يقوم حتّى ينادي مناد من السماء تسمعه الفتاة في خدرها ويسمعه أهل المشرق والمغرب وفيه نزلت هذه الآية إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ الآية.
والقمّيّ عنه عليه السلام : في هذه الآية قال تخضع رقابهم يعني بني أميّة وهي الصّيحة من السماء باسم صاحب الأمر عليه السلام.