وفي إرشاد المفيد عن الباقر عليه السلام : في هذه الآية قال سيفعل الله ذلك بهم قيل من هم قال بنو أميّة وشيعتهم قيل وما الآية قال ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر وخروج صدر ووجه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه وذلك في زمان السّفياني وعندها يكون بواره وبوار قومه.
وفي الإكمال عن الرضا عليه السلام : في حديث يصف فيه القائم عليه السلام قال وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدّعاء إليه يقول الا انّ حجّة الله قد ظهرت عند بيت الله فاتِّبعوه فانّ الحقّ معه وفيه وهو قول الله عزّ وجلّ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ الآية.
(٥) وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ بوحيه الى نبيّه صلّى الله عليه وآله مُحْدَثٍ مجدّد انزاله إِلَّا كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ الّا جدّدوا اعراضاً واصراراً على ما كانوا عليه.
(٦) فَقَدْ كَذَّبُوا أي بالذّكر بعد اعراضهم وأمعنوا في تكذيبه بحيث أدّى بهم الى الاستهزاء فَسَيَأْتِيهِمْأَنْباءُ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ من انّه كان حقّاً أم باطلاً وكان حقيقاً بان يصدّق ويعظم قدره أو يكذِّب فيستخفّ أمره.
(٧) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ ا ولم ينظروا الى عجائبها كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ صنف كَرِيمٍ محمود كثير المنفعة.
(٨) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً على انّ منبتها تام القدرة والحكمة سابغ النعمة والرحمة وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ.
(٩) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الغالب القادر على الانتقام من الكفرة الرَّحِيمُ حيث امهلهم.
(١٠) وَإِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ بالكفر والاستعباد بني إسرائيل وذبح أولادهم.
(١١) قَوْمَ فِرْعَوْنَ لعلّ الاقتصار على القوم للعلم بانّ فرعون أولى بذلك أَلا يَتَّقُونَ تعجيب من افراطهم في الظلم واجترائهم.
(١٢) قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ