سورة حم السَّجّدة
مَكّيةٌ عَدد آيها ثلاث وخمسون آية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) حم.
(٢) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
(٣) كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ القمّيّ أي بيّن حلالها وحرامها وأحكامها وسننها قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ.
(٤) بَشِيراً وَنَذِيراً.
القمّيّ يبشّر المؤمنين وينذر الظالمين فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ عن تدبّره وقبوله فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ سماع تأمّل وطاعة.
(٥) وَقالُوا قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ في اغطية وَفِي آذانِنا وَقْرٌ صمم واصله الثقل وَمِنْ بَيْنِنا وَبَيْنِكَ حِجابٌ يمنعنا عن التواصل.
القمّيّ أي تَدْعُونا الى ما لا نفهمه ولا نعقله قيل وهذه تمثيلات لنبوّ قلوبهم عن ادراك ما يدعوهم إليه واعتقادهُم ومَجِّ أسماعهم له وامتناع مواصلتهم وموافقتهم للرّسول صلّى الله عليه وآله فَاعْمَلْ على دينك إِنَّنا عامِلُونَ على ديننا.
(٦) قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لست ملكاً ولا جنيّاً لا يمكنكم التلقّي منه ولا أدعوكم الى ما ينبو عنه العقول والاسماع وانما أدعوكم إلى التوحيد والاستقامة في العمل فَاسْتَقِيمُوا في أفعالكم متوجّهين إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ