هذه الحال وقرئ بطرح الهمزة الأولى تارة والثانية اخرى.
(١٧) أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ وقرئ بسكون الواو في أوَ.
(١٨) قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ داخِرُونَ صاغرون.
(١٩) فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ فإنّما البعثة صيحة واحدة هي النفخة الثانية من زجر الرّاعي غنمه إذا صاح عليها فَإِذا هُمْ يَنْظُرُونَ فإذا هم قيام من مراقدهم احياء يبصرون أو ينتظرون ما يفعل بهم.
(٢٠) وَقالُوا يا وَيْلَنا هذا يَوْمُ الدِّينِ يوم الحساب والمجازاة.
(٢١) هذا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ جواب الملائكة أو قول بعضهم لبعض والْفَصْلِ القضاء والفرق بين المحسن والمسيء.
(٢٢) احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا.
القمّيّ قال الَّذِينَ ظَلَمُوا آل محمّد صلوات الله عليهم حقّهم وَأَزْواجَهُمْ وأشباههم وَما كانُوا يَعْبُدُونَ.
(٢٣) مِنْ دُونِ اللهِ من الأصنام وغيرها زيادة في تحسيرهم وتخجيلهم فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ.
القمّيّ عن الباقر عليه السلام : يقول ادعوهم الى طريق الجحيم.
(٢٤) وَقِفُوهُمْ احبسوهم في الموقف إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ قيل عن عقائدهم وأعمالهم.
والقمّيّ قال : عن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام.
ومثله في الأمالي والعيون عن النبيّ صلّى الله عليه وآله.
وفي العلل عنه عليه السلام انّه قال في تفسير هذه الآية : لا يجاوز قدما عبد حتّى يسئل عن أربع عن شبابه فيما أبلاه وعن عمره فيما أفناه وعن ماله من أين جمعه وفيما أنفقه وعن حبّنا أهل البيت عليهم السلام.