وفي المجمع عن كعب بن مالك : انّه قال يا رسول الله ماذا تقول في الشّعراء قال انّ المؤمن مجاهد بسيفه والذي نفسي بيده لكأنّما يرضخونهم بالنّبل قال : وقال النبيّ صلّى الله عليه وآله لحسّان بن ثابت اهجهم أو هاجهم وروح القدس معك.
وفي الجوامع : قال لكعب بن مالك اهجهم فو الّذي نفسي بيده لهو أشدّ عليهم من النبل.
وفي الكتاب الكشّيّ عن الصادق عليه السلام : يا معشر الشّيعة علّموا أولادكم شعر العبدي فانّه على دين الله.
وفي المعاني عنه عليه السلام : إنّه سئل عن هذه الآية ما هذا الذكر الكثير قال من سبح بتسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام فقد ذكر الله كثيراً.
وفي الكافي عن أمير المؤمنين عليه السلام : من ذكر الله عزّ وجلّ في السرّ فقد ذكر الله كثيراً ان المنافقين كانوا يذكرون الله علانية ولا يذكرونه في السرّ فقال الله تعالى يُراؤُنَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلَّا قَلِيلاً وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
القمّيّ : ثم ذكر أعدائهم ومن ظلمهم فقال جلّ ذكره وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ هكذا والله نزلت.
وفي الجوامع : نسب هذه القراءة الى الصادق عليه السلام.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق عليه السلام : من قرء سور الطّواسين الثّلاث في ليلة الجمعة كان من أولياء الله وفي جواره وكنفه ولم يصبه في الدنيا بؤس أبداً وأعطى في الآخرة من الجنّة حتّى يرضى وفوق رضاه وزوّجه الله مائة زوجة من الحور العين.
وزاد في المجمع : وأسكنه الله في جنّة عدن وسط الجنة مع النبيّين والمرسلين والوصيّين الرّاشدين.