يا إلهي ويا معيني ، برحمتك وكرمك ساعدني ، ولأجل هذه النفوس المقدسة محمد ـ إيليا ـ شبر ـ شبير ـ فاطمة. الذين جميعهم عظماء ومكرمون ، العالم قائم لأجلهم. ساعدني بحق أسمائهم ، أنت تستطيع أن توجهني إلى الطريق الصحيح.
ولقد بقي هؤلاء العلماء في دهشة عظيمة أمام هذه اللوحة بأسمائها حيث توسل بها نوح وبقيت حتى الآن ، واقع التصديق للقرآن (وَجَعَلْناها آيَةً لِلْعالَمِينَ) ، وهذه اللوحة موجودة الآن في متحف الآثار القديمة في موسكو وفي خبر أن المسلمين رأوها من ذي قبل(١).
ولما اكتشفت هذه البشارة المحمدية نشرتها المجلات والجرائد المهمة العالمية : الروسية والبريطانية والقاهرية (٢).
وإليكم صورة اللوحة الفوتوغرافية باللغة الآرامية كما نشرت في الجرائد والمجلات وبعض الكتب ككتاب إيليا ، وأصل اللوحة موجودة الآن في متحف الآثار القديمة في موسكو :
__________________
(١) الدر المنثور ٦ : ٢٦٠ : عن قتادة في الآية قال : عبرة وآية أبقاها الله حتى نظرت إليها هذه الأمة ، وكم من سفينة غير سفينة نوح صارت رمما».
(٢) ١ ـ مجلة روسية شهرية تصدر في موسكو تشرين الثاني ١٩٥٣ ، ٢ ـ مجلة (ويكلي ميرر) الاسبوعية اللندنية العدد الصادر ٢٨ كانون الاول ١٩٥٣ ، ٣ مجلة (أستار) اللندنية ، كانون الثاني ١٩٥٤ ـ ٤ جريدة (سن لايت) الصادرة في مانجستر ٢٣ كانون الثاني ١٩٥٤ ، ٥ ـ جريدة (ويكلي ميرر) اللندنية في ١ شباط ١٩٥٤ ، ٦ جريدة (الهدى) القاهرية في ٣٠ مارس ١٩٥٣» والمصادر الاربعة الاخيرة نقلت ترجمة العالم البريطاني (ان أف ماكس) أستاذ الألسن القديمة في جامعة مانجستر. ٧ ومن المصادر كتاب إيليا من منشورات دار المعارف الاسلامية بلاهور باكستان برقم ٤٢ ـ اللغة الاردية.