(فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ).
[٢٠٣ من سورة البقرة]
وهذه مجموعها ٣٠ يوما .. أي بقدر الشهر ..
أي أن اليوم قد تكرر ٣٦٥ مرة أي بقدر سنة ..
وأن جمع اليوم والمثنى لها تكرر ٣٠ مرة أي بقدر شهر ..
وأن الشهر تكرر ١٢ مرة بقدر السنة ..
فهل هذا التناسق .. وهذا التوازن .. جاء صدفة ..؟ .. وهل يوجد ما يسمى بالصدفة؟. إن الصدفة. تناقض الإيمان .. إذ لا يقع في ملك الله .. إلا ما كتبه الله وقدره وسبق في علمه .. فإذا لم يكن .. ولا يمكن أن يكون .. ذلك صدفة .. فهل هي قدرة نبي الله ورسوله .. الأمي .. وحتى لو لم يكن أميا .. بل كان أعلم الناس في زمانه .. بل وبعد أوانه ـ بل هل يستطيع ذلك العلماء مجتمعين ولو استعانوا بكل ما توصلوا إلى اكتشافه من الآلات .. وأجهزة وآليات؟.
وجدت أن الآية الشريفة :
(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتِينَ وَالْقانِتاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِراتِ وَالْخاشِعِينَ وَالْخاشِعاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِماتِ وَالْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحافِظاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِراتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً).
[٣٥ من سورة الأحزاب]
إذا ما تدبرنا عدد مرات ذكر من عددتهم الآية من المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وهكذا حتى الذاكرات نجد أن العدد هو ٢٥٩ .. وهذا العدد نفسه .. هو حاصل جمع الأجر والفتح والعظيم ..