وجدت أيضا أنّ الأجر .. قد تكرر ذكره ١٠٨ مرات .. وهذا العدد تكرر به الفعل ..
وأن الحساب تكرر ذكره ٢٩ مرة وبهذا العدد تكرر العدل والقسط.
إذ تكرر العدل ١٤ مرة والقسط ١٥ ..
وأما الجزاء فقد تكرر ١١٧ مرة .. وتكررت المغفرة ٢٣٤ مرة.
أي ضعف الجزاء كما تبين في الصفحات السابقة.
أي أن الأجر تساوى مع الفعل ...
وأن الحساب تساوى مع العدل والقسط ..
أما الجزاء .. فضعفه المغفرة ..
فهذه الأرقام العجيبة .. وهذه التوافقات الغريبة .. والتي تعتبر وجها من التساوي والتوازن والتناسب. ألا يدل ذلك على أن كل ما في القرآن الكريم إنما يحكمه الميزان؟ ..
والأرقام التي تتساوى بها موضوعات هذا القسم .. تختلف عن أرقام القسم الثاني .. الذي يختلف أيضا عن أرقام القسم الأول .. مما يؤكد الإعجاز .. ويزيد في وضوحه .. وعمقه .. ويستهدف قصده ..
الموضوعات كثيرة .. والأبحاث عديدة .. والأرقام تتزايد وتتداخل .. وتتشعب .. فهل هذا التساوي مما يقدر عليه البشر أجمعين .. فكيف بفرد واحد .. هو النبي الأمي .. هل يستطيعه ..؟ .. لا ورب العالمين ..
لقد تحدى القرآن الكريم كل من كان عنده ريب فيه أن يحاول الإتيان بمثل ما جاء فيه بالنص الشريف :