فانّه أول من يقرع باب الجنة معى ولا فخر ، وأمّا الخامسة فانّه يزوّج من الحور العين ولا فخر ، وأمّا السادسة فانّه أوّل من يسكن معى فى علّيين ، ولا فخر ، وأمّا السابعة ، فانّه أوّل من يسقى من رحيق المختوم «ختامه مسك وفى ذلك فليتنافس المتنافسون» (١).
١٢ ـ المفيد ، أخبرنا أبو جعفر محمّد بن عمر الزيّات ، قال حدّثنى علىّ بن اسماعيل ، قال : حدّثنا محمّد بن خلف ، قال : حدّثنا الحسين الأشقر ، قال : حدّثنا قيس ، عن ليث بن أبى سليم عن عبد الرحمن بن أبى ليلى ، عن الحسين بن علىّ عليهماالسلام ، قال : رسول الله صلىاللهعليهوآله : الزموا مودّتنا أهل البيت فانّه من لقى الله وهو يحبّنا دخل الجنّة بشفاعتنا ، والذي نفسى بيده لا ينتفع عبد بعلمه الّا بمعرفتنا (٢).
١٣ ـ عنه ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن عمر الجعابى يوم الاثنين لخمس بقين من شعبان سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة ، قال : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عبد الله بن على بن الحسين بن زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب عليهمالسلام قال : حدّثنى أبى ، قال : حدثني الرضا علىّ بن موسى ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه ، جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، محمّد بن علىّ ، عن أبيه علىّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين ابن علىّ عن أبيه أمير المؤمنين علىّ بن أبى طالب عليهالسلام قال : قال لى رسول الله صلىاللهعليهوآله :
يا على بكم يفتح هذا الأمر وبكم يختم ، عليكم بالصبر ، فانّ العاقبة للمتّقين أنتم حزب الله وأعدائكم حزب الشيطان ، طوبى لمن أطاعكم وويل لمن عصاكم أنتم حجة الله على خلقه والعروة الوثقى ، من تمسّك بها اهتدى ومن تركها ضلّ أسأل الله لكم الجنّة لا يسبقكم أحد الى طاعة الله فأنتم أولى بها (٣).
١٤ ـ عنه حدّثنا أبو جعفر محمّد بن علىّ بن الحسين ، قال : حدّثنا أبى ، قال :
__________________
(١) تفسير فرات : ٨٥.
(٢) أمالى المفيد : ١٥.
(٣) أمالي المفيد : ٧١.