(وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ) (١٠٠)
(وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ) أي العذاب (عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ) أي لا يعقلون أمر الله جلّ وعزّ وهم الكفار.
(قُلِ انْظُرُوا ما ذا فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) (١٠١)
(وَما تُغْنِي) في موضع رفع حذفت الضمة من الياء لثقلها وحذفت الياء من اللفظ لالتقاء الساكنين وكذا (نُنَجِّيكَ) في موضع رفع «وما» في موضع نصب بيعني وهو اسم تام.
(قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَلكِنْ أَعْبُدُ اللهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (١٠٤)
(فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) مرفوع بالمضارعة ، وكذا (أَعْبُدُ اللهَ).
(وَاتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ) (١٠٩)
(وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ) ابتداء وخبر لأنه جلّ وعزّ لا يحكم إلّا بالحقّ ، وروي عن طلحة والأعمش وعاصم (إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ) [يونس : ٩٨] بكسر النون وكذا «يوسف» بكسر السين. قال أبو حاتم : يجب إذا كسروا أن يهمزوا لأنهم يتوهّمونه من آنس يؤنس وآسف يؤسف. قال : وقال أبو زيد : بعض العرب يقول يونس ويوسف.