ـ الذي هو من شأنهم ـ إلى غيرهم ، من المؤمنين الذين يؤمنون باليوم الآخر ، وما يلقى الناس فيه .. وكأنهم بهذا غير أهل لأن يخاطبوا .. وأنه إذا كان ثمة حديث «إليهم» ، فليوجه إلى غيرهم ، ممن هم أهل لأن يسمعوا ، ويعقلوا ، وأنه إذا كان لهؤلاء المكذبين بهذا الحديث ، عودة إلى أنفسهم ، وإلى النظر فى هذا الحديث ، فليأخذوه من أهله ..
(وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
هذا ، والله أعلم ..