في أحواله الثلاثة ، وحكاه أبو زيد عن الأصمعي في نوادره فليس بلحن كما يقولون : يا زيد ، فهذه لغة خاصة ... (١).
وقال الكتاني في (التراتيب الإدارية) : تنبيه ، ما سبق من عيون التواريخ ، من (وكتب علي بن أبو طالب) كذلك رأيته في سمط اللال بخط مؤلّفه ، ونحوه رأى بعينه ابن فضل العمري كما سبق عن المسالك والممالك له من : (وشهد عتيق بن أبو قحافة وكتب علي بن أبو طالب).
وقد ذكر ابن سلطان في (شرح الشفاء) في مبحث فصاحته عليهالسلام : أنّ ابن أبي زيد حكى في نوادره عن الأصمعي عن يحيى بن عمر : أنّ قريش كانت لا تغيّر تلفظ الأب في الكنية تجعله مرفوعاً في كل وجه من الجر والنصب والرفع ، أي كما يقال : علي بن أبو طالب ، وقرأ : تبت يدا أبو لهب ... (٢).
وقال ابن ميثم البحراني في شرح النهج : ومن حلف له عليهالسلام كتبه بين ربيعة واليمن ، جاء فيه : ... وفي رواية كتب علي بن أبو طالب وهي المشهورة عنه عليهالسلام ، ووجها أنّه جعل هذه الكنية علماً منزلة لفظ واحدة لا يتغير إعرابها (٣).
وقال الصفدي في الوافي بالوفيات : وبعضهم يكتب علي بن أبو طالب ويلفظ (أبي) بالياء (٤).
__________________
(١) نسيم الرياض ١ : ٤٠٥ وشرح القاري بهامشه.
(٢) التراتيب الإدارية ١ : ١٥٥.
(٣) شرح النهج ٥ : ٢٣٢.
(٤) الوافي بالوَفيّات ١ : ٥١ الفصل السادس في الهجاء.