ضريس (ت ٢٩٤ هـ) في فضائل القرآن (١) ، والسجستاني (ت ٣١٦ هـ) في المصاحف (٢) ، والجوهري (ت ٣٢٣ هـ) في السقيفة وفدك (٣) ، والعسكري (ت ٣٩٥ هـ) في الأوائل (٤) ، والحسكاني (من علماء القرن الخامس) في شواهد التنزيل (٥) ، وأبو نعيم الأصفهاني (ت ٤٣٠ هـ) في حلية
__________________
أنزل ، وفي آخر عن ابن عون : أن عمر جاء ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يابن الخطاب ، أتراك محرقاً عليَّ بابي؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك. وجاء علي فبايع ، وقال : كنت عزمت أن لا أخرج من منزلي حتّى أجمع القرآن (دلالة على كون البيعة عن إكراه لا عن طوع).
(١) فضائل القرآن لمحمد بن أيّوب بن الضريس : ٣٦ / ح ٢٢ ، وفيه : ... فحدثت نفسي أن لا ألبس ردائي إلا لصلاة جمعة حتّى أجمعه ....
(٢) المصاحف ١ : ١٦٩ / ح ٣١ ، وفيه ـ بعد ان أتى بخبر أشعث عن ابن سيرين ـ قال أبوبكر : لم يذكر المصحف أحد إلّا أشعث ، وهو لين الحديث ، وإنّما رووا حتّى أجمع القرآن ، يعني أتم حفظه ، فإنّه يقال للذي يحفظ القرآن قد جمع القرآن.
(٣) السقيفة وفدك : ٦٦ ، وفيه قول الامام علي : ... ولكن القرآن خشيت أن يزاد فيه ، فحلفت ألا أرتدي رداء حتّى أجمعه ، اللهم إلّا إلى صلاة الجمعة.
(٤) الأوائل لأبي هلال العسكريّ : ١٠٣ / الرقم ٧٠ ، وفيه : لما قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله تشاغل علي عليهالسلام بدفنه ، فبايع الناس أبابكر ، فجلس علي عليهالسلام في بيته لجمع القرآن وكتبه في الخزاف وأكتاف الإبل وفي الرق.
(٥) شواهد التنزيل ١ : ٣٦ / ح ٢٢ ، و ٣٧ / ح ٢٥ ، وفيه : فإنّي خشيت أن ينقلب القرآن ، أو فكرهت أن يزاد فيه ، أو فأقسم أن لا يضع على ظهره رداء حتّى يجمع القرآن فجلس في بيته حتى جمع القرآن ....