العسقلاني (ت ٨٥٢ هـ) في فتحالباري (١) ، والعيني (ت ٨٥٥ هـ) في عمدة القاري (٢) ، والسيوطي (ت ٩١١ هـ) في الإتقان (٣) وفي تاريخ الخلفاء (٤) ، والقسطلاني (ت ٩٢٣ هـ) في إرشاد الساري (٥) ، والصالحي (ت ٩٤٢ هـ) في سبل الهدى والرشاد (٦) ، والمتقي الهندي (ت ٩٧٥ هـ) في كنز العمّال (٧) ، وابن الخطيب في الفرقان (٨) ، وغيرهم في كتبهم.
وهذا العدد الهائل من المصادر السنية ـ على وجه الخصوص ـ يخطّئ
__________________
(١) فتح الباري ٩ : ١٣ ، وفيه رواية ابن سيرين فقال ابن حجر : فإسناده ضعيف لانقطاعه وعلى تقدير أن يكون محفوظاً فمراده بجمعه حفظه في صدره قال : والذي وقع في بعض طرقه حتي جمعته بين اللوحين وهمٌ من راويه.
(٢) عمدة القاري ٢٠ : ١٦ ، وفيه ـ بعد أن أتى خبر المصاحف عن طريق ابن سيرين ـ قال : قلت إسناده ضعيف لانقطاعه ولئن سلمنا كونه محفوظاً فمراده بجمعه حفظه في صدره.
(٣) الاتقان في علوم القرآن ١ : ١٦١ ، وفيه عن علي : آليت ... حتّى أجمع القرآن.
(٤) تاريخ الخلفاء : ١٨٥ ، عن علي : آليت ... حتّى أجمع القرآن.
(٥) ارشاد الساري ٧ : ٤٥٩ ، وفيه : وجمع علي القرآن على ترتيب النزول.
(٦) سبل الهدى والرشاد ١١ : ٣٣٥ ، وفيه قال ابن حجر : وقد ورد عن علي انه جمع على ترتيب النزول عقب موت النبي صلىاللهعليهوآله.
(٧) كنز العمال ٢ : ٢٤٩ / ٤٧٩٢ ، ١٣ : ٥٦ / ٣٦٤٠٣ ، وفيه رواية ابن سيرين الآنفة.
(٨) الفرقان : ٤٧ ، وفيه : فمنهم من رتبه على ترتيب نزوله كعلي ، فقد كان أوّل مصحفه سورة اقرأ ، ثمّ المدثر ، ثم نون ، ثم المزمل ، ثم تبت ، ثم التكوير ، وهكذا إلى آخر المكي فالمدني.