فيهم سورة لم يذكر فيها أحد غيرهم : (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ)
وروى الواحدي عن أم هاني بنت أبي طالب : «قال النبي صلىاللهعليهوسلم : أن الله فضّل قريش بسبع خصال لم يعطها قبلهم أحد ، ولا يعطها أحد بعدهم : إن الخلافة فيهم ، والحجابة فيهم ، وأن السقاية فيهم ، وأن النبوة فيهم ، ونصروا على الفيل ، وعبدوا الله سبع سنين لم يعبده أحد غيرهم ، ونزلت فيهم سورة لم يذكر أحد فيها غيرهم : (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ)
ـ سورة الماعون ـ
الآيات : ١ ـ ٣. قوله تعالى : (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ، فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ، وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ) روى الواحدي عن مقاتل ، والكلبي : «نزلت في العاص بن وائل السهمي».
وروى الواحدي عن ابن جرير : «كان أبو سفيان بن حرب ينحر كل أسبوع جزورين ، فأتاه يتيم ، فسأله شيئا ، فقرعه بعصا ، فأنزل الله تعالى : (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ، فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ)
الآية : ٤ ـ ٧. قوله تعالى : (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ ، الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ ، وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ)
أخرج ابن المنذر عن طريف بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله : (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ) الآية. قال : نزلت في المنافقين ، كانوا يراءون المؤمنين بصلاتهم إذا حضروا ، ويتركونها إذا غابوا ، ويمنعونهم العارية».