أ ـ مثال الصيغة : «فأنزل الله».
أخرج الحاكم عن أم سلمة أنها قالت : «تغزو الرجال ولا تغزو النساء ، وإنما لنا نصف الميراث» ، فأنزل الله :
(وَلا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ) (النساء : ٣٢)
ب ـ مثال الصيغة : «فنزلت هذه الآية».
أخرج الشيخان عن المسيب قال : «لما حضر أبا طالب الوفاة دخل عليه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وعنده أبو جهل ، وعبد الله بن أبي أمية ، فقالا : أي عم ، قل : لا إله إلا الله أحاجّ لك بها عند الله. فقالا : يا أبا طالب ، أترغب عن ملة عبد المطلب! فقال : هو على ملة عبد المطلب ، فنزلت : (ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ)».
أمثلة على الصيغة المحتملة للسببية :
أ ـ مثال الصيغة : «نزلت هذه الآية في كذا».
مثالها : قول ابن عمر (رضي الله عنهما) : «أنزلت : (نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ) ، الآية في إتيان النساء في أدبارهن.
ب ـ مثال الصيغة : «أحسب ، أو ما أحسب أن هذه الآية إلا نزلت في كذا».