١٠٠٠٧ ـ أبو سعد الأنماري (١) : ويقال أبو سعيد ـ يأتي.
١٠٠٠٨ ـ أبو سعد الساعدي (٢) :
ذكره ابن أبي داود ، وتبعه ابن شاهين في الصحابة ، وأخرج عنه من طريق أبي عمرو الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، حدثني قرة بن أبي قرة ، قال : رأى أبو سعد الساعدي رجلا يصلّي بعد العصر ، فقال له : لا تصل ، فإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «لا تصلّوا بعد صلاة العصر» (٣).
وصوّب الدّارقطنيّ في «العلل» أنه أبو أسيد الساعدي ، وأن ابن أبي داود وهم فيه.
١٠٠٠٩ ـ أبو سعد بن فضالة الأنصاري (٤) : ويقال ابن أبي فضالة ، ويقال أبو سعيد ابن فضالة بن أبي فضالة.
ذكره ابن سعد في طبقة أهل الخندق. وقال ابن السكن : لا يعرف.
وأخرج التّرمذيّ وابن ماجة ، وابن خزيمة ، وابن حبّان ، والحاكم ، من طرق عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه ، عن زياد بن مينا ، عن أبي فضالة ، وكان من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال علي بن المديني : سنده صالح ، وقع عند الأكثر بسكون العين ، وبه جزم أبو أحمد الحاكم ، وقال : له صحبة ، لا أحفظ له اسما ولا نسبا. وفي ابن ماجة بالوجهين ، وفي الترمذي بزيادة الياء. وقال الذهبي في التجريد : أبو سعد بن أبي فضالة له حديث متصل في الكنى لأبي أحمد ، ثم قال : أبو سعيد بن فضالة ، ويقال أبو سعد ـ أخرج له الترمذي في الرياء ، كذا وجعله اثنين مع أن الحديث الّذي أخرجه الحاكم أبو أحمد هو الّذي أخرجه الترمذي بعينه ، ورأيته في الترمذي كما في الكنى للحاكم أبو سعد ـ بسكون العين ، وكذا ذكره البغوي في الكنى ، فقال أبو سعد بن أبي فضالة الأنصاري سكن المدينة ، ثم ساق حديثه بسنده إلى زياد بن نيار ، عن أبي سعيد بن أبي فضالة ، وكان من الصحابة ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إذا جمع الله الأوّلين والآخرين يوم القيامة ليوم لا ريب فيه
__________________
(١) أسد الغابة ت ٥٩٥١.
(٢) تهذيب الكمال ١٦٠٨ ، الكشف الحثيث ٤٧٢ ، تقريب التهذيب ٢ / ٤٢٧ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ١٠٦ ، الجرح والتعديل ٩ / ٣٧٨ ، المغني ٧٤٨٢ ، الكشف الحثيث ٨٦٨ ، المجروحين ٣ / ١٥٧ ، الضعفاء والمتروكين ١٣ فهرس ٢٣١.
(٣) ابن خزيمة (١٢٨٥) وابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد (١٦٩٩) والبيهقي ٢ / ٤٥٩.
(٤) أسد الغابة ت ٥٩٥٤.
الإصابة/ج٧/م١٠