١٠١٢٣ ـ أبو شريك (١) : ذكره المستغفري في الصحابة ، وأخرج من طريق ابن إسحاق أن عمر أعطاه أرضا.
١٠١٢٤ ـ أبو شعيب : غير منسوب.
له إدراك ، وشهد مع عمر فتح بيت المقدس. أخرج أحمد من طريق حماد بن سلمة ، عن أبي سنان ، عن عبيد بن آدم ، وأبي مريم ، وأبي شعيب ـ أنّ عمر بن الخطاب كان بالجابية ، فذكر فتح بيت المقدس.
قال أبو سنان ، عن عبيد : سمعت عمر يقول لكعب : أين ترى أن أصلّي ... الحديث. وقول عمر : أصلي حيث صلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم أخرجه يعقوب بن شيبة من هذا الوجه أتمّ منه ، قال : كان عمر بالجابية ، فقدم خالد بن الوليد إلى بيت المقدس ، فذكر القصة في قولهم : إنما يفتحها عمر بعد فتح قيسارية إلى أن قال : فشاور عمر الناس ، فقال : إنهم أصحاب كتاب ، وعندهم علم ، فذهبوا إلى قيسارية ففتحوها وجاءوا إلى بيت المقدس ، فصالحهم ، فصلّى عند كنيسة مريم ، ثم بزق في أحد قميصيه ، فقيل له ابزق فيها ، فإنّها يشرك فيها بالله ، فقال : إن كان يشرك فيها بالله فإنه يذكر الله فيها كثيرا ، ثم قال : لقد كان عمر غنيّا أن يصلّي عند وادي جهنم.
وقال في قصة الصلاة : أصلّي حيث صلّى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليلة أسري به ، فتقدم إلى القبلة فصلّى.
وخلط ابن عساكر ترجمة هذا بترجمة أبي شعيب الحضرميّ الّذي روى عن أبي أيوب في الاستنجاء. وروى عنه عثمان بن أبي شوكة ، والّذي يظهر لي أنه غيره ، فإن الحاكم أبا أحمد حكى في الحضرميّ أنه يقال له أبو الأشعث.
١٠١٢٥ ـ أبو شمر بن قيس بن فهر بن عمرو بن وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي.
قال ابن الكلبيّ : كان شاعرا شريفا في الجاهلية والإسلام.
١٠١٢٦ ـ أبو شهاب الهذلي (٢)
: والد أبي ذؤيب.
__________________
(١) ريحانة الأدب ٧ / ١٥٢.
(٢) المشتبه ٥٨٧ ، مشتبه النسبة ١٧ ، ديوان الضعفاء رقم ٤٩٥٩ ، اللآلئ المصنوعة ١ / ٤٧٤ ، الموضوعات ٢ / ٦٩ ، تقريب التهذيب ٢ / ٤٣٥ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ١٢٨ ، الكنى والأسماء ٢ / ٦ ، لسان الميزان ٧ / ٤٦٨.