الأنصاري ، عن أبي الضحاك الأنصاري ، قال : لما سار رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى خيبر جعل عليّا مقدمته ، فقال له : «إنّ جبريل يحبك». قال : وقد بلغت إلى أن يحبني جبريل؟ قال : نعم ، ومن هو خير من جبريل ، الله يحبّك.
١٠١٥٩ ـ أبو ضمرة بن العيص (١) : ذكر الاختلاف في اسمه في جندع بن ضمرة من الأسماء ، وكلام.
١٠١٦٠ ـ أبو ضميرة الحميري والد ضميرة (٢).
ذكره ابن مندة في «الكنى» ، وسبقه البغويّ ومن قبله محمد بن سعد ، ووصفوه بأنه مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم. وقد قيل : إن اسمه سعد. وقيل روح. وقد تقدم خبره في الكتاب الّذي كتبه النبي صلىاللهعليهوسلم لآل ضميرة في ترجمة ضميرة.
وقال مصعب الزّبيريّ : كانت لأبي ضميرة دار بالعقيق. وقال ابن الكلبيّ : هو غير أبي ضميرة مولى علي. وقال ابن سعد ، والبلاذريّ : وفد حسين بن عبد الله بن ضميرة على المهدي بالكتاب ، فوضعه على عينيه ، وأعطاه ثلاثمائة دينار ، وكان خرج في سفر ومعه قومه ، ومعهم هذا الكتاب ، فعرض لهم اللصوص ، فأخذوا ما معهم ، فأخرجوا الكتاب وأعلموهم بما فيه ، فردّوا عليهم ما أخذوا منهم ولم يعترضوا لهم.
ذكره البغويّ عن محمد بن سعد ، عن إسماعيل بن أبي أويس.
١٠١٦١ ـ أبو ضميمة (٣) : مصغرا.
ذكره ابن مندة ، وأخرج من طريق عطاء الخراساني ، عن الحسن ـ هو البصري : سمعت أبا ضميمة ، وكان ممن أدرك [٢١٣] النبي صلىاللهعليهوسلم ، قال : سألت النبي صلىاللهعليهوسلم عن أبواب القسط ، فقال : «إنصاف النّاس من نفسك ، وبذل السّلام للعالم».
قلت : قال عطاء : فيه ضعف ، والراويّ عنه لهذا الحديث اتهموه بالكذب ، وهو إسحاق بن نجيح. وقد رواه أبو نعيم من وجه آخر عن علي بن حجر رواية عن إسحاق ، فقال : عن أبي تميمة ـ بالمثناة المفتوحة. فالله أعلم.
__________________
(١) الجرح والتعديل ٩ / ٣٩٦.
(٢) في أضمرة.
(٣) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٨٠.