سأله عن الموضع الّذي كان النبيّ صلىاللهعليهوسلم نزل فيه للصلاة ـ يعني عند الكعبة ، فقال : نعم عند الشقة الثالثة تجاه الكعبة مما يلي باب بني شيبة يقوم فيه للصلاة. فقال له : أثبته. قال : نعم قد أثبته.
١٠٢١٤ ـ أبو عبد الرحمن القيني (١) : تقدم ذكره فيمن كنيته أبو عبد الله ، وقيل هو غيره.
وذكر ابن الكلبيّ أنه كان يقال له ذو الشوكة ، لأنه كانت له شوكة إذا قاتل لا يفارقها ، قال : وكان جسيما ، وشهد فتوح الشام ، فقاتل مع أبي عبيدة يوم أجنادين فقتل ثمانية من الروم ، فقال أبو عبيدة ينوّه به :
افعل كفعل الضّخم من قضاعة |
|
بطاعة الله ونعم الطّاعه |
[الرجز]
وذكر خليفة وغيره أنّ معاوية ولّاه غزو الروم. فغزا أنطاكية من سنة خمس وأربعين إلى سنة ثمان وأربعين.
١٠٢١٥ ـ أبو عبد الرحمن المخزومي (٢).
ذكره الطّبرانيّ ، وأخرج من رواية عثمان بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن جده ـ أن سعيدا سأل النبيّ صلىاللهعليهوسلم عن الوصية ، فقال له : «الرّبع». وأظنه سعيد بن يربوع ، فإنّ أبا داود أخرج من طريق زيد بن الحباب ، عن عمر بن عثمان بن سعيد المخزومي ، حدثني جدّي ، عن أبيه أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال يوم فتح مكة : «أربعة لا أؤمّنهم في حلّ ولا حرم ...» الحديث.
١٠٢١٦ ـ أبو عبد الرحمن المذحجي (٣).
روى حديثه عياض بن عبد الرحمن المذحجي ، عن أبيه عن جده ، قاله ابن مندة.
١٠٢١٧ ـ أبو عبد الرحمن النخعي : له ذكر ، كذا في التجريد.
١٠٢١٨ ـ أبو عبد الرحمن : حاضن عائشة (٤).
__________________
(١) أسد الغابة : ت ٦٠٧٣.
(٢) الكنى والأسماء ٢ / ٦٥.
(٣) أسد الغابة : ت ٦٠٧٥.
(٤) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٨٣ ، الجرح والتعديل ٩ / ٤٠٢.