١٠٢٩١ ـ أبو عمرو بن حفص بن المغيرة (١) بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي ، زوج فاطمة بنت قيس.
وقيل : هو أبو حفص بن عمرو بن المغيرة. واختلف في اسمه ، فقيل : أحمد ، وقيل عبد الحميد ، وقيل اسمه كنيته. وأمّه درّة بنت خزاعيّ الثقفية ، وكان خرج مع عليّ إلى اليمن في عهد النبيّ صلىاللهعليهوسلم فمات هناك. ويقال : بل رجع إلى أن شهد فتوح الشام. ذكر ذلك علي بن رباح ، عن ناشرة بن سميّ : سمعت عمر يقول : إني أعتذر لكم من عزل خالد بن الوليد ، فقال أبو عمرو بن حفص : عزلت عنا عاملا استعمله رسول الله صلىاللهعليهوسلم ... فذكر القصة. أخرجها النسائي.
وقال البغويّ : سكن المدينة ، ثم ساق من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن الزبير ، عن عبد الحميد ، عن أبي عمرو ، وكانت تحته فاطمة بنت قيس ، فذكر قصّتها [٢٢٦] مختصرة.
١٠٢٩٢ ـ أبو عمرو : سعد بن معاذ سيّد الأوس.
وأبو عمرو سفيان بن عبد الله الثقفي.
وأبو عمرو : سويد بن مقرن المزني ـ تقدموا.
١٠٢٩٣ ـ أبو عمرو : صفوان بن بيضاء الفهري.
وأبو عمرو : صفوان بن المعطّل ـ تقدما.
١٠٢٩٤ ـ أبو عمرو بن عدي بن الحمراء الخزاعي.
تقدم ذكر أخيه عبد الله ، وأبو عمرو هذا من مسلمة الفتح.
وذكر الواقديّ من طريق سلمة بن أبي عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، عن أبي عمرو بن عدي هذا ، قال : رأيت سهيل بن عمرو لما جاء نعي النبيّ صلىاللهعليهوسلم قد تقلّد السيف ، ثم خطب خطبة أبي بكر التي خطب بها بالمدينة كأنه كان يسمعها.
١٠٢٩٥ ـ أبو عمرو بن مغيث.
أخرج حديثه النّسائي من وجهين ، عن ابن إسحاق ، قال في أحدهما : حدثني من لا أتّهم عن عطاء بن أبي مروان ، عن أبيه ، عن أبي عمرو بن مغيث ، وأسقط الواسطة في الطريق الآخر ـ أنّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال ... فذكر الحديث في الدعاء إذا أراد دخول القرية.
__________________
(١) التاريخ الكبير ٩ / ٥٤ ـ كتاب الجرح والتعديل ٩ / ٤٠٩ ، تهذيب الكمال ١٦٣٠.