وقد روى هذا الحديث جماعة من الثقات وغيرهم عن موسى بن عقبة ، عن عطاء بن مروان ، عن أبيه ، عن كعب الأحبار ، عن صهيب ، وهو المحفوظ.
وروى عن صالح بن كيسان ، عن أبي مروان ، عن أبيه ، عن جده.
١٠٢٩٦ ـ أبو عمرو : عبادة بن النعمان الأنصاري. تقدم في الأسماء.
١٠٢٩٧ ـ أبو عمرو بن كعب بن مسعود الأنصاري (١).
ذكره ابن إسحاق فيمن استشهد ببئر معونة ، لا يعرف اسمه.
١٠٢٩٨ ـ أبو عمرو : هاشم بن عتبة بن أبي وقاص. تقدم.
١٠٢٩٩ ـ أبو عمرو الأنصاري (٢).
ذكره يحيى الحمّانيّ في مسندة ، قال : حدثنا أبو إسحاق الحميسي ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «قوموا إلى جنّة عرضها السّماوات والأرض. فقال رجل : بخ! بخ! فنادى أخا له ، فقال : يا أبا عمرو ، ربح البيع ، الجنة وربّ الكعبة دون أحد ، قال : فالتقوا فاستشهد.
قلت : يحتمل أن يكون المقتول هو سعد بن الربيع ، والمقول له سعد بن معاذ ، فإن سعد بن الربيع استشهد بأحد ، وله قصة قريبة من هذا مع سعد بن معاذ.
١٠٣٠٠ ـ أبو عمرو الأنصاري : آخر (٣).
ذكره الطّبرانيّ ، وأورد من طريق جعفر بن محمد الصادق ، عن أبيه ، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة ، عن محمد بن الحنفية ، قال : رأيت أبا عمرو الأنصاري يوم صفّين ، وكان عقبيا بدريا أحديا ، وهو صائم يتلوّى من العطش ، وهو يقول لغلام له : ترّسني (٤) ، فترّسه الغلام حتى نزع بسهم نزعا ضعيفا حتى رمى بثلاثة أسهم ، ثم قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من رمى بسهم في سبيل الله فبلغ أو قصّر كان ذلك نورا له يوم القيامة» (٥) ، فقتل قبل غروب الشمس.
ووقع في رواية أخرى في هذه القصة عن أبي عمرة ، آخره هاء.
__________________
(١) أسد الغابة ت ٣٣ / ٦.
(٢) معجم رجال الحديث ٢١ / ٢٦٠.
(٣) أسد الغابة ت ٦١٢٨.
(٤) التّترّس : التّستّر بالتّرس. اللسان / ١ / ٤٢٨.
(٥) أخرجه الحاكم في المستدرك ٣ / ٣٩٥.