قال أنس : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالبقيع ، فنادى رجل : يا أبا القاسم ، فالتفت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال : يا رسول الله ، لم أعنك ، وإنما عنيت فلانا ، فقال : «سمّوا باسمي ولا تكنّوا بكنيتي» (١).
أخرجه البخاريّ ، ولم أعرف اسم هذا الرجل ولا نسبه.
١٠٤٠٧ ـ أبو القاسم : مولى أبي بكر الصديق (٢).
شهد خيبر ، ويقال : اسمه القاسم. أخرج ابن أبي خيثمة من طريق مطرف ، عن أبي الجهم ، عن أبي القاسم مولى أبي بكر الصديق ، قال : لما فتحت خيبر أكلنا من الثوم ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربنّ مسجدنا حتّى يذهب ريحها من فيه» (٣).
وأخرج مطيّن ، والبغويّ ، والدّولابيّ ، من وجه آخر ، عن مطرف ، عن أبي الجهم ، عن أبي القاسم مولى أبي بكر الصديق ، قال : ضرب رجل أخاه بالسيف على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقضى له أن يموت. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أردت قتله؟» قال : نعم ، يا رسول الله. قال : «انطلق فعش ما شئت». لفظ ابن أبي خيثمة ، وعند الآخرين «فعش ما استطعت».
١٠٤٠٨ ـ أبو القاسم : محمد بن حاطب الجمحيّ.
وأبو القاسم محمد بن طلحة بن عبيد الله ـ تقدما في الأسماء.
١٠٤٠٩ ـ أبو القاسم : غير مسمّى ولا منسوب (٤).
روى عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم. روى عنه بكر بن سوادة. ذكره المستغفري ، واستدركه أبو موسى ، وذكره أبو عمر : فقال : لا أدري أهو مولى أبي بكر ، أو مولى زينب بنت جحش ، أو هو مولى غيرهما.
قلت : ولم يذكر مولى زينب.
١٠٤١٠ ـ أبو قبيصة ذؤيب الخزاعي.
__________________
(١) أخرجه البخاري ٤ / ٣٣٩ (٢١٢٠) ومسلم ٢ / ١٦٨٢ (١ / ٢١٣١) كلاهما من حديث أنس ومن حديث جابر أخرجه البخاري ٦ / ٢١٧ (٣١١٤).
(٢) أسد الغابة ت ٦١٧١.
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٣ / ٦٠ وابن أبي شيبة في المصنف ٢ / ٥١٠ وابن عبد البر في التمهيد ٦ / ٤٢٤ وذكره الهيثمي في المجمع ٢ / ١٧.
(٤) أسد الغابة ت ٦١٧٢ ، الاستيعاب ت ٣١٧٠.