فقيل سكين بن مل. وقيل ابن هانئ ، وقال بعضهم : عمر بن عبد شمس. وقيل ابن عبد نهم. وقال عباس الدّوري ، عن أبي بكر بن أبي الأسود : سكين بن جابر.
وأخرج أبو أحمد الحاكم بسند صحيح ، عن صالح بن كيسان ، قال : اسمه عامر. ومثله حكاه الهيثم بن عدي ، عن ابن عباس ، وهو المسوق ، وزاد أنه ابن عبد شمس بن عبد غنم بن عبد ذي الشّرى. وقال أبو مسهر ، عن سعيد بن عبد العزيز : هو عامر بن عبد شمس. وقيل عبد غنم ، وقيل سكين بن عامر.
وقال خليفة : اختلف في اسمه ، فقيل عمير بن عامر ، وقيل سكين بن دومة ، ويقال عبد عمرو بن عبد غنم ، وقيل عبد الله بن عامر ، وقيل برير أو يزيد بن عشرقة.
وقال الفلّاس : اختلفوا في اسمه ، والّذي صحّ أنه عبد عمرو بن عبد غنم ، ويقال سكين ... وقال البغويّ : حدثنا محمد بن حميد ، حدثنا أبو نميلة ، حدثنا محمد بن عبيد الله ، قال : اسمه سعد بن الحارث ، قال البغوي : وبلغني أنّ اسمه عبد ياليل.
وقال ابن سعد ، عن الواقديّ : كان اسمه عبد شمس ، فسمّي في الإسلام عبد الله ، ونقل عن الهيثم مثله. وزاد البغوي ، عن الواقدي : ويقال إنه عبد الله بن عائذ. وقال ابن البرقي : اسمه عبد الرحمن ، ويقال عبد شمس ، ويقال عبد غنم ، ويقال عبد الله ، ويقال : بل هو عبد نهم ، وقيل عبد تيم.
وحكى ابن مندة في أسمائه عبد بغير إضالة ، وفي اسم أبي عبد غنم. وحكى أبو نعيم فيه عبد العزي وسكن ـ بفتحتين ، قال النووي في مواضع من كتبه : اسم أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر على الأصح من ثلاثين قولا. وقال القطب الحلبي : اجتمع في اسمه واسم أبيه أربعة وأربعون قولا مذكورة في الكنى للحاكم ، وفي الاستيعاب ، وفي تاريخ ابن عساكر.
قلت : وجه تكثره أنه يجتمع في اسمه خاصة عشرة أقوال مثلا ، وفي اسم أبيه نحوها ، ثم تركبت ، ولكن لا يوجد جميع ذلك منقولا ، فمجموع ما قيل في اسمه وحده نحو من عشرين قولا : عبد شمس ، وعبد نهم ، وعبد تيم ، وعبد غنم ، وعبد العزى ، وعبد ياليل ، وهذه لا جائز أن تبقى بعد أن أسلم كما أشار إليه ابن خزيمة.
وقيل فيه أيضا : عبيد بغير إضافة ، وعبيد الله بالإضافة ، وسكين بالتصغير ، وسكن بفتحتين ، وعمرو بفتح العين ، وعمير بالتصغير ، وعامر ، وقيل برير ، وقيل بر ، وقيل يزيد ، وقيل : سعد ، وقيل سعيد ، وقيل عبد الله ، وقيل عبد الرحمن ، وجميعها محتمل في الجاهلية والإسلام إلا الأخير ، فإنه إسلامي جزما.