٣ ـ تسلية الرسول صلىاللهعليهوسلم وحمله على الصبر حتى يؤدي رسالته بإعلامه بأنه سيعذب أعداءه.
٤ ـ بيان كيفية الحساب يوم القيامة بأن يأتى الرسول وأمته ثم يجري الحساب بينهم فينجي الله المؤمنين ويعذب الكافرين.
(قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعاً إِلاَّ ما شاءَ اللهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ (٤٩) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُهُ بَياتاً أَوْ نَهاراً ما ذا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (٥٠) أَثُمَّ إِذا ما وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (٥١) ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (٥٢) وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (٥٣))
شرح الكلمات :
(لِنَفْسِي ضَرًّا) : أي لا أقدر على دفع الضر إذا لم يعنّي الله تعالى.
(وَلا نَفْعاً) : أي لا أقدر على أن أجلب لنفسي نفعا إذا لم يرده الله تعالى لي.
(لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ) : أي وقت معين لهلاكها.
(فَلا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً) : أي عن ذلك الأجل.
(وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) : أي عليه ساعة.
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ) : أي قل لهم أخبروني.
(أَثُمَّ إِذا ما وَقَعَ) : أي حل العذاب.
(عَذابَ الْخُلْدِ) : أي الذي يخلدون فيه فلا يخرجون منه.
(وَيَسْتَنْبِئُونَكَ) : أي ويستخبرونك.
(قُلْ إِي) : أي نعم.
(وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ) : أي بفائتين العذاب ولا ناجين منه.