أكبر منها. بالإضافة إلى أن ذلك كله في كتاب مبين أي في اللوح المحفوظ. لهذا العلم والقدرة والرحمة استوجب التأليه والعبادة دون سائر خلقه.
هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ تقرير الوحي وإثباته للنبي صلىاللهعليهوسلم.
٢ ـ التحريم والتحليل من حق الله تعالى دون سائر خلقه.
٣ ـ حرمة الكذب على الله ، وإن صاحبه مستوجب للعذاب.
٤ ـ ما أعظم نعم الله تعالى على العباد ومع هذا فهم لا يشكرون إلا القليل منهم
٥ ـ وجوب مراقبة الله تعالى ، وحرمة الغفلة في ذلك.
٦ ـ إثبات اللوح المحفوظ وتقريره كما صرحت به الآيات والأحاديث.
(أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦٢) الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ (٦٣) لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٦٤))
شرح الكلمات :
(أَلا) : أداة استفتاح وتنبيه.
(إِنَّ أَوْلِياءَ اللهِ) : جمع وليّ وهو المؤمن التقي بشرط أن يكون إيمانه وتقواه على نور من الله.
(لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) : أي لا يخافون عند الموت ولا بعده ، ولا هم يحزنون على ما تركوا بعد موتهم.
(آمَنُوا) : أي صدقوا بالله وبما جاء عن الله وبرسول الله وبما أخبر به رسول الله صلىاللهعليهوسلم.