٢ ـ تنزه الله تعالى عن الظلم في إهلاك أهل الشرك والمعاصي.
٣ ـ آلهة المشركين لم تغن عنهم عند حلول النقمة بهم شيئا.
٤ ـ التنديد بالظلم وسوء عاقبة الظالمين.
(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خافَ عَذابَ الْآخِرَةِ ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (١٠٣) وَما نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ (١٠٤) يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (١٠٥) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (١٠٦) خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ (١٠٧) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (١٠٨) فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هؤُلاءِ ما يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَما يَعْبُدُ آباؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ (١٠٩))
شرح الكلمات :
(لَآيَةً) : أي علامة على أن الذي عذّب في الدنيا قادر على أن يعذب في الآخرة.
(يَوْمٌ مَشْهُودٌ) : أي يشهد جميع الخلائق وهو يوم القيامة.
(إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ) : أي أجل الدنيا المعدود الأيام والساعات.
(إِلَّا بِإِذْنِهِ) : أي إلا بإذن الله تعالى.
(شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ) : أي فمن أهل الموقف من هو شقي أزلا وسيدخل النار ، ومنهم سعيد أزلا وسيدخل الجنة.