نفس إبراهيم أنّه ذلك الخليل ، فقال : (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) على الخلّة ...» (١) الحديث.
وفيه : «انّه أخذ نسرا وبطّا وطاووسا وديكا».
أقول : والأحاديث في تعيين أسامي الطيور مختلفة ؛ وفي بعضها : النعامة والوزّة والطاووس والديك ، وفي بعضها : الهدهد والصّرد والطاووس والغراب (٢) وقد مرّ في حديث القمّي : الطاووس والديك والحمام والغراب.
*
__________________
(١). عيون أخبار الرضا ـ عليهالسلام ـ ١ : ١٩٨ ، الحديث : ١.
(٢). تفسير العيّاشي ١ : ١٤٣ ، الحديث : ٤٧١ و : ١٤٥ ، الحديث : ٤٧٧ ؛ الخصال ١ : ٢٦٤ الحديث : ١٤٦.