كما في الرواية ، غير أنّ الشهداء خاصّة دائموا الإشراف والاطّلاع ، وقريب من الآية مضمونا ، قوله تعالى : (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) ، (١) وسيجيء الكلام فيه.
ويتبيّن من الآيات :
أوّلا : أنّ الحياة متّصلة واحدة ذات مراتب ، وأنّ أنزلها الحياة الدنيا.
وثانيا : أنّ بين الأحياء والأموات رابطة مّا ، ربما اتّصلت فاتّصل الحياتان ، فافهم ذلك.
*
__________________
(١). التوبة (٩) : ١٠٥.