الثامن : تقديم المسند ، فتقديم الخبر على المبتدأ يفيد الاختصاص ، إذ تقديم ما رتبته التأخير يفيده.
التاسع : ذكر المسند إليه ، ومنه قوله تعالى : (اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ) فى سورة الرعد.
العاشر : تعريف الجزءين ، يفيد الحصر حقيقة أو مبالغة نحو قوله تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ) فهو يفيد الحصر كما في : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) أى الحمد لله لا لغيره.
الحادى عشر نحو : جاء زيد نفسه.
الثانى عشر نحو : إن زيدا لقائم.
الثالث عشر نحو : قائم ، فى جواب زيد إما قائم أو قاعد.
الرابع عشر : قلب بعض حروف الكلمة ، فإنه يفيد الحصر ومنه قوله تعالى : (وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها) فالقلب للاختصاص بالنسبة إلى لفظ الطاغوت ، لأن وزنه على قول : فعلوت من الطغيان. كملكوت ورحموت ، قلب بتقديم اللام على العين ، فوزنه فلعوت ، ففيه مبالغات ، التسمية بالمصدر ، والبناء بناء مبالغة ، والقلب ، وهو للاختصاص ، إذ لا يطلق على غير الشيطان.