وذكره باسمه فقال : (وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا)(١) ، (كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا)(٢) ، (هُنالِكَ دَعا زَكَرِيَّا)(٣) ، (وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى) إلى قوله : (مِنَ الصَّالِحِينَ)(٤) ، (وَزَكَرِيَّا إِذْ نادى رَبَّهُ)(٥) ، (ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا)(٦) ، (يا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ)(٧)
وثبت فى صحيح مسلم أنّ النبىّ صلىاللهعليهوسلم قال : «كان زكريّا نجّارا» (٨) وهذه من الفضائل لقوله صلىاللهعليهوسلم : «أفضل ما أكل الرّجل من عمل يده» (٩).
/ وذكر المؤرخون أنّ زكريّا كان من ذرّيّة سلمان بن داود عليهمالسلام ، وقتل زكريّا بعد قتل ابنه يحيى صلوات الله وسلامه عليهما.
قال [بعضهم] :
قال النبىّ المستجاب دعاؤه |
|
ما كنت ربّى بالدّعاء شقيّا |
هب لى بفضلك وارثا متعبّدا |
|
واجعله يا ربّ العباد رضيّا |
فأجاب دعوته وأنجز وعده |
|
بفتاه أعنى عبده زكريّا |
__________________
(١) الآية ٣٧ سورة آل عمران
(٢) الآية ٣٧ سورة آل عمران
(٣) الآية ٣٨ سورة آل عمران
(٤) الآية ٨٥ سورة الأنعام
(٥) الآية ٨٩ سورة الأنبياء
(٦) الآية ٢ سورة مريم
(٧) الآية ٧ سورة مريم
(٨) اخرجه مسلم وابن ماجه وأحمد فى مسنده عن أبى هريرة (الفتح الكبير).
(٩) رواه الإمام أحمد فى مسنده برواية : «أفضل الكسب بيع مبرور وعمل الرجل بيده» (الفتح الكبير).