أمّا آخر آية من الآيات محل البحث وهي آخر آية من سورة «ق» ذاتها فهي تخاطب النبي وتسرّي عنه وتسلّي قلبه لما يلاقيه من المعاندين والكفرة فتقول : (نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ).
فمسؤوليتك البلاغ والدعوة نحو الحق والبشارة والنذارة : (فَذَكّرْ بِالْقُرْءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ).
وذلك إشارة إلى أنّ القرآن كافٍ للإنذار وإيقاظ المؤمنين ، فكل صفحة منه تذكر بيوم القيامة وآياته المختلفة التي تتحدث عن قصص الماضين وعاقبتهم وتصف أهل النار وأهل الجنة وما يقع عند قيام الساعة في محكمة عدل الله هي خير موعظة ونصيحة لجميع الناس.
|
«نهاية تفسير سورة ق» |
* * *