٥٢
سورة الطور
محتوى السورة : تتركز بحوث هذه السورة ـ أيضاً ـ على مسألة المعاد وعاقبة الصالحين والمتقين.
يمكن أن يقسّم محتوى هذه السورة إلى ستّة أقسام.
١ ـ الآيات الاولى من السورة التي تبدأ بالقَسم تلو القسم ، وهي تبحث في عذاب الله ، ودلائل القيامة وعلاماتها وعن النار وعقاب الكافرين (الآيات ١ ـ ١٦).
٢ ـ ثم يذكر بتفصيل نعم الجنة ومواهب الله في القيامة ، (الآيات ١٧ ـ ٢٨).
٣ ـ ثم يقع الكلام عن نبوّة محمّد صلىاللهعليهوآله وما وجّه إليه الأعداء من التّهم ، ويردّ عليها بنحو موجز (الآيات ٢٩ ـ ٣٤).
٤ ـ ثم بحث عن التوحيد باستدلالات واضحة (الآية ٣٥ ـ ٤٣).
٥ ـ ثم عود على مسألة المعاد وبعض أوصاف يوم القيامة (الآيات ٤٤ ـ ٤٧).
٦ ـ والقسم الأخير الذي لا يتجاوز الآيتين يختتم الامور المذكورة آنفاً بأمر نبي الإسلام بالصبر والاستقامة والتسبيح والحمد لله ووعده بأنّ الله حاميه وناصره.
وقد اشتق اسم هذه السورة (الطور) من الآية الاولى فيها.
فضيلة تلاوة السورة : في تفسير مجمع البيان عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : «ومن قرأ سورة والطور كان حقّاً على الله أن يؤمنه من عذابه وأن ينعّمه في جنّته».