(اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ) آمنوا به.
(ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ) من عبادة غيره ، لأن التوبة لا تصلح الا بعد الايمان.
(مِدْراراً) كثيرة الدر.
(وَلا تَتَوَلَّوْا) ولا تعرضوا عنى وعما أدعوكم اليه وأرغبكم فيه.
(مُجْرِمِينَ) مصرين على اجرامكم وآثامكم.
٥٣ ـ (قالُوا يا هُودُ ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ وَما نَحْنُ بِتارِكِي آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ وَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ) :
(عَنْ قَوْلِكَ) حال من الضمير فى (بِتارِكِي آلِهَتِنا) ، كأنه قيل : وما نترك آلهتنا صادرين عن قولك.
(وَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ) وما يصح من أمثالنا أن يصدقوا مثلك فيما يدعوهم اليه إقناطا له من الاجابة.
٥٤ ـ (إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ قالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) :
(اعْتَراكَ) مفعول (نَقُولُ) ، و (إِلَّا) لغو. والمعنى : ما نقول الا قولنا اعتراك بعض آلهتنا بسوء.
(بِسُوءٍ) أي خبلك ومسك بجنون لسبك إياها وصدك عنها وعداوتك لها.
٥٥ ـ (مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ) :
(مِنْ دُونِهِ) من اشراككم آلهة من دونه أو مما تشركونه من آلهة من دونه ، أي أنتم تجعلونها شركاء له ، ولم يجعلها هو شركاء ، ولم ينزل بذلك سلطانا.
(فَكِيدُونِي جَمِيعاً) أنتم وآلهتكم.