(وَعَصَوْا رُسُلَهُ) لأنهم إذا عصوا رسولهم فقد عصوا جميع رسل الله.
(وَاتَّبَعُوا) أطاعوا.
(كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ) يريد رؤساءهم وكبراءهم.
٦٠ ـ (وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا إِنَّ عاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ) :
(بُعْداً) دعاء بالهلاك.
(قَوْمِ هُودٍ) عطف بيان لعاد.
٦١ ـ (وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) :
(هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ) لم ينشئكم فيها الا هو.
(وَاسْتَعْمَرَكُمْ) وأمركم بالعمارة.
(قَرِيبٌ) دانى الرحمة سهل المطلب.
(مُجِيبٌ) لمن دعاه وسأله.
٦٢ ـ (قالُوا يا صالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينا مَرْجُوًّا قَبْلَ هذا أَتَنْهانا أَنْ نَعْبُدَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا وَإِنَّنا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ مُرِيبٍ) :
(فِينا) فيما بيننا.
(مَرْجُوًّا) كانت تلوح فيك مخايل الخير وأمارات الرشد فكنا نرجوك لننتفع بك ، وتكون مشاورا فى الأمور ومسترشدا فى التدابير.
(يَعْبُدُ آباؤُنا) حكاية حال ماضية.
(مُرِيبٍ) يوقع فى الريبة ، وهى قلق النفس وانتفاء الطمأنينة باليقين.