والمراد نفى أن يكون له شركاء.
(مَكْرُهُمْ) كيدهم للاسلام بشركهم.
(وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ) ومن يخذله لعلمه أنه لا يهتدى.
(فَما لَهُ مِنْ هادٍ) فما له من أحد يقدر على هدايته.
٣٤ ـ (لَهُمْ عَذابٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَما لَهُمْ مِنَ اللهِ مِنْ واقٍ) :
(لَهُمْ عَذابٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) وهو ما ينالهم من قتل وأسر.
(وَما لَهُمْ مِنَ اللهِ مِنْ واقٍ) من حافظ من عذابه.
٣٥ ـ (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ أُكُلُها دائِمٌ وَظِلُّها تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكافِرِينَ النَّارُ) :
(مَثَلُ الْجَنَّةِ) صفتها التي هى غرابة المثل.
٣٦ ـ (وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَفْرَحُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُوا وَإِلَيْهِ مَآبِ) :
(إِلَيْهِ أَدْعُوا) لا أدعو الى غيره.
(وَإِلَيْهِ) لا الى غيره.
(مَآبِ) مرجعى.
٣٧ ـ (وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ حُكْماً عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ما لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا واقٍ) :
(وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ) ومثل ذلك الانزال أنزلناه.
(حُكْماً عَرَبِيًّا) حكمة عربية ، وانتصابه على الحال.
٣٨ ـ (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَذُرِّيَّةً وَما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ) :