(لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ) أي ما أسكنتهم هذا الوادي الخلاء البلقع الا ليقيموا الصلاة عند بيتك المحرم ، ويعمروه ، بذكرك وعبادتك.
(أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ) أفئدة من أفئدة الناس.
(تَهْوِي إِلَيْهِمْ) تسرع إليهم.
(وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ) مع سكناهم واديا ما فيه شىء ، بأن تجلب إليهم من البلاد.
(لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) النعمة فى أن يرزقوا أنواع الثمرات حاضرة فى واد يباب.
٣٨ ـ (رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَما نُعْلِنُ وَما يَخْفى عَلَى اللهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ) :
(ما نُخْفِي وَما نُعْلِنُ) تعلم السر كما تعلم العلن علما لا تفاوت فيه.
٣٩ ـ (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ) :
(عَلَى الْكِبَرِ) وأنا كبير.
٤٠ ـ (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَتَقَبَّلْ دُعاءِ) :
(وَمِنْ ذُرِّيَّتِي) وبعض ذريتى.
(وَتَقَبَّلْ دُعاءِ) عبادتى.
٤١ ـ (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ) :
(يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ) أي يوم يقوم للناس الحساب.
٤٢ ـ (وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ) :
(وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غافِلاً) أي لا تحسبنه يعاملهم معاملة الغافل عما يفعلون لكن معاملة الرقيب عليهم المحاسب لهم.