(لَعَمْرُكَ) على إرادة القول ، أي قالت الملائكة للوط عليهالسلام : لعمرك.
(إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ) أي غوايتهم التي أذهبت عقولهم وتمييزهم بين الخطأ الذي هم عليه وبين الصواب الذي تشير به عليهم.
(يَعْمَهُونَ) يتحيرون.
٧٣ ـ (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ) :
(الصَّيْحَةُ) العذاب.
(مُشْرِقِينَ) داخلين فى الشروق ، وهو بزوغ الشمس.
٧٤ ـ (فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ) :
(مِنْ سِجِّيلٍ) من طين.
٧٥ ـ (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) :
(لِلْمُتَوَسِّمِينَ) المتفرسين المتأملين.
٧٦ ـ (وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ) :
(وَإِنَّها) أي وان هذه القرى وآثارها.
(لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ) ثابت يسلكه الناس لم يندرس بعد وهم يبصرون تلك الآثار.
٧٧ ـ (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ) :
(لَآيَةً) دليلا وحجة.
٧٨ ـ (وَإِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ) :
(أَصْحابُ الْأَيْكَةِ) قوم شعيب.
٧٩ ـ (فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ وَإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ) :
(وَإِنَّهُما) يعنى قرى قوم لوط والأيكة. وقيل : الضمير للأيكة ومدين ، لأن شعيبا كان مبعوثا إليهما.