(لَبِإِمامٍ مُبِينٍ) لبطريق واضح. والإمام : اسم لما يؤتم به ، فسمى به الطريق.
٨٠ ـ (وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ) :
(أَصْحابُ الْحِجْرِ) ثمود. والحجر : واديهم ، وهو بين المدينة والشام.
(الْمُرْسَلِينَ) يعنى بتكذيبهم صالحا ، لأن من كذب واحدا من الرسل فكأنما كذبهم جميعا.
٨١ ـ (وَآتَيْناهُمْ آياتِنا فَكانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ) :
(مُعْرِضِينَ) لم يعتبروا.
٨٢ ـ (وَكانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ) :
(آمِنِينَ) لوقاية البيوت واستحكامها من أن تهدم ويتداعى بنيانها.
٨٣ ـ (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ) :
(الصَّيْحَةُ) العذاب.
(مُصْبِحِينَ) مع الصبح.
٨٤ ـ (فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ) :
(ما كانُوا يَكْسِبُونَ) من بناء البيوت الوثيقة والأموال والعدد.
٨٥ ـ (وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) :
(إِلَّا بِالْحَقِ) الا خلقا ملتبسا بالحق والحكمة ، لا باطلا وعبثا.
(وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ) وان الله ينتقم لك فيها من أعدائك.
(فَاصْفَحِ) فأعرض عنهم واحتمل ما تلقى منهم.
(الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) إعراضا جميلا بحلم وإغفاء.
٨٦ ـ (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ) :