٥ ـ (وَالْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْءٌ وَمَنافِعُ وَمِنْها تَأْكُلُونَ) :
(وَالْأَنْعامَ) المال الراعية ، وأكثر ما يقع على الإبل ، وانتصابها بمضمر يفسره الظاهر.
(خَلَقَها لَكُمْ) أي ما خلقها الا لكم ولمصالحكم يا جنس الإنسان.
(دِفْءٌ) اسم ما يدفأ به.
(وَمَنافِعُ) هى نسلها ودرها وغير ذلك.
(وَمِنْها تَأْكُلُونَ) مؤذن بالاختصاص ، وقد يؤكل من غيرها.
٦ ـ (وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ) :
(حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ) وصف للحين ، والمعنى : تريحون فيه وتسرحون فيه.
٧ ـ (وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ) :
(لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ) حيث رحمكم بخلق هذه الحوامل وتيسير هذه المصالح.
٨ ـ (وَالْخَيْلَ وَالْبِغالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها وَزِينَةً وَيَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ) :
(وَالْخَيْلَ وَالْبِغالَ وَالْحَمِيرَ) عطف على (الْأَنْعامَ).
(لِتَرْكَبُوها وَزِينَةً) أي وخلق هؤلاء للركوب والزينة.
(وَيَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ) من الخلق.
٩ ـ (وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْها جائِرٌ وَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ) :
(قَصْدُ السَّبِيلِ) أي على الله بيان قصد السبيل ، فحذف المضاف ، وهو البيان.
(جائِرٌ) أي عادل عن الحق فلا يهتدى به.