(وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) وإرادة أن يصغوا الى تنبيهاته فينتهوا ويتأملوا.
٤٥ ـ (أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ) :
(مَكَرُوا السَّيِّئاتِ) أي المكرات السيئات وهم أهل مكة.
٤٦ ـ (أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ) :
(فِي تَقَلُّبِهِمْ) متقلبين فى مسايرهم ومتاجرهم وأسباب دنياهم.
٤٧ ـ (أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ) :
(عَلى تَخَوُّفٍ) متخوفين.
٤٨ ـ (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلى ما خَلَقَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ داخِرُونَ) :
(يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ) أي يميل من جانب الى جانب.
(سُجَّداً) حال من قوله (ظلال).
(داخِرُونَ) صاغرون.
٤٩ ـ (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ مِنْ دابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) :
(مِنْ دابَّةٍ) أي كل ما يدب على الأرض.
(وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) عن عبادة ربهم.
٥٠ ـ (يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ) :
(مِنْ فَوْقِهِمْ) أي يخافون أن يرسل عليهم عذابا من فوقهم ، هذا ان علقته بقوله (يَخافُونَ) أو يخافون ربهم عاليا لهم قاهرا ، وهذا ان علقت بقوله (رَبَّهُمْ).
٥١ ـ (وَقالَ اللهُ لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) :
(إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ) أي لا تتخذوا اثنين إلهين. وقيل : جاء قوله (اثْنَيْنِ) توكيدا.