(مَثَلُ السَّوْءِ) صفة السوء والجهل ، لوصفهم الله تعالى بالصاحبة والولد.
(وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلى) أي الصفة العليا وأنه تنزه عما يصفونه به.
٦١ ـ (وَلَوْ يُؤاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ ما تَرَكَ عَلَيْها مِنْ دَابَّةٍ وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) :
(بِظُلْمِهِمْ) أي بافترائهم.
(ما تَرَكَ عَلَيْها) على الأرض.
٦٢ ـ (وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ ما يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ) :
(ما يَكْرَهُونَ) من البنات.
(وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ) أي وتقول ألسنتهم الكذب.
(أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى) الحسنى : الجزاء وهو قولهم أن لهم البنين ولله البنات.
(لا جَرَمَ) حقا.
(وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ) متروكون منسيون فى النار.
٦٣ ـ (تَاللهِ لَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) :
(أَعْمالَهُمْ) أي أعمالهم الخبيثة.
(فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ) أي ناصرهم فى الدنيا وعلى زعمهم.
(وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) فى الآخرة.
٦٤ ـ (وَما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) :