(الَّذِينَ كَفَرُوا) فى أنفسهم.
(وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ) وحملوا غيرهم على الكفر.
(زِدْناهُمْ) يضاعف الله عقابهم كما ضاعفوا كفرهم.
(بِما كانُوا يُفْسِدُونَ) بكونهم مفسدين للناس ، بصدهم إياهم عن سبيل الله.
٨٩ ـ (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ) :
(شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) يعنى نبيهم ، لأنه كان يبعث أنبياء الأمم فيهم منهم.
(وَجِئْنا بِكَ) يا محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(عَلى هؤُلاءِ) على أمتك.
(تِبْياناً) بيانا.
(لِكُلِّ شَيْءٍ) من أمور الدين.
٩٠ ـ (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) :
(بِالْعَدْلِ) بالانصاف.
(وَالْإِحْسانِ) التفضل.
(وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى) أي القرابة.
(وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ) الفحش ، وهو كل قبيح من قول أو فعل.
(وَالْمُنْكَرِ) ما أنكره الشرع بالنهى عنه.
(وَالْبَغْيِ) هو الكبر والظلم والحقد والتعدي.
٩١ ـ (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذا عاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ) :