(وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ) هو البيعة لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على الإسلام.
(كَفِيلاً) شاهدا ورقيبا.
٩٢ ـ (وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) :
(وَلا تَكُونُوا) فى نقض الأيمان.
(كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها) كالمرأة التي أنحت على غزلها بعد أن أحكمته وأبرمته.
(أَنْكاثاً) فجعلته أنكاثا ، جمع نكث ، وهو ما ينكث فتله.
(دَخَلاً) أحد مفعولى (تَتَّخِذُونَ) أي مفسدة ودغلا.
(أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ) بسبب أن تكون أمة ، يعنى جماعة.
(هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ) هى أزيد عددا وأوفر مالا من أمة ، من جماعة المؤمنين.
(يَبْلُوكُمُ اللهُ) يختبركم.
(بِهِ) الضمير لقوله (أَنْ تَكُونَ) لأنه فى معنى المصدر ، أي انما يختبركم بكونهم أربى ، لينظر أتتمسكون بحبل الوفاء بعهد الله أم تكفرون بكثرة قريش وثروتهم وقلة المؤمنين وفقرهم وضعفهم.
(وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ) إنذار لا تحذير من مخالفة ملة الإسلام.
٩٣ ـ (وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَلَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) :
(أُمَّةً واحِدَةً) حنيفة مسلمة.
(وَلكِنْ يُضِلُ) ولكن الحكمة اقتضت أن يضل.
(مَنْ يَشاءُ) من علم أنه جانح للكفر.
(وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ) من علم أنه جانح للاسلام.